ربيناهم صغاراً وقتلتموهم كباراً فأنتم وهم أعلم، أرادت ابنها حنظلة قتل يوم بدر، فضحك عمر حتى استلقى، وتبسم النبي - عليه السلام - فقال:"وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ"، فقالت: والله إن البهتان لقبيح وما تأمر إلا بالأرشد ومكارم الأخلاق.
الغريب: روي أنها قالت: أما ولي ضرة فلا أدع البهت، فقال: ولا
يعصينك في معروف، فقالت: ما جلسنا هذا المجلس وفي أنفسنا أن
قوله: (مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ" يجوز أن يكون متعلقاً بقوله "كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ " أي من رجوع أَصْحَابِ الْقُبُورِ، وقيل: حال من الكفار، ومن الآخرة فقدر - والله أعلم -.