قوله: (مِنْ عِلْمِهِ)
أي معلومه، لأن علم الله لا يبعض ولا يتبعض.
الغريب: الهاء في، (عِلْمِهِ) تعود إلى ما في قوله " يَعْلَمُ مَا".
(وَسِعَ كُرْسِيُّهُ)
هو السرير دون العرش، وقيل: كُرْسِيُّهُ ملكه.
وقيل: قدرته.
ابن عباس:كُرْسِيُّهُ علمه، والكراسة منه، لما فيها من العلم.
والكرسى: العالِم.
قال:
حُفُّ بهم بيضُ الوجوه وعُصْبَةٌ. . . كراسِيُّ بالأحداثِ حين تَنُوبُ
الغريب: كُرْسِيُّهُ: سِرُّهُ:، وقيل: عَرْشُه.
العجيب: قول جرير: الكرسي: الأهل.
أي وسع عباده السماوات والأرض.
(وَلَا يَئُودُهُ) الهاء تعود إلى الله.
الغريب: تعود إلى الكرسي.
(الطَّاغُوتُ) الشيطان، وقيل: الكاهن، وقيل: الساحر، وقيل: الأصنام، وقيل: هودة الإنس والجن. واشتقاقه من الطغيان، ووزنه فاعوت، يأتي واحداً وجمعا.
قوله: (يُخْرِجُهُمْ) .
ولم يكونوا دخلوا فيه، أي لولا عصمته لدخلوا فيه.
قوله: (الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ) .
هو نمرود بن كنعان
(فِي رَبِّهِ) ، في توحيده وإثباته سبحانه،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute