للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العجيب: يزيد بن هارون، الذرة النملة الحمراء، ليس لها وزن.

لعله أراد إذا وزن واحدة منها، وأما الكثير فلا، وقيل: مثقال ذرة: رأس

نملة، وقيل: الذرة: ما يقع في الكوة عند الشمس.

الغريب: الذرة، الخردلة، الحسن: ميزان الآخرة يثقل بالذرة والخردلة.

قود: (لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ) .

من باب القلب، لأنهم ودوا أن يصيروا مثل الأرض، لا أن تصير

الأرض مثلهم.

قوله: (وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا)

متصل بالتمني. أي بعد ما نطقت جوارحهم، وقيل: هو استئناف.

قوله: (لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى) .

أي لا تصلوا، وقيل: موضع الصلاة، (وَأَنْتُمْ سُكَارَى) حال، يريد

من الخمر.

الغريب: من النوم.

والعجيب: من البول، لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يصلين أحدكم وهو زَناء ". أي حاقن بوزن جبان.

(وَلَا جُنُبًا) عطف على الحال.

(إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ) نصب على الحال، والمعنى: مسافرين.

ومن حمل الصلاة على مواضع الصلاة: قال: إلا مجتازين.

(حَتَّى تَغْتَسِلُوا) أي من الجنابة، وفي التقدم مقدم، معناه

<<  <  ج: ص:  >  >>