أي بسبب الحق، وقيل: بالجد، وقيل: "الباء" للحال، أي محقين.
الغريب: أي للحق.
قوله: (إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ) .
هي على صورة شجر الدنيا، لكنها من النار.
العجيب: النقاش، شجرة الزقوم أبو جهل، وفيه ضعف، بل جاء في
"الأثيم" أبو جهل.
قوله: (كَالْمُهْلِ) .
هو ما يمهل في النار حتى يذوب كالذهب وسائر الفلزات، وقيل: عكر
الزيت، وقيل: القيح والدم "تغلي" - بالتاء - يعود إلى الشجرة، و - بالياء - يعود إلى الطعام أو إلى الزقوم أو إلى الشجرة، وذكرها لإضافتها الى
مذكرها.
العجيب: قول من قال: يعود إلى المهل وهي خطأ، لأن الغليان فى
البطن للمأكول.
قوله: (فَوْقَ رَأْسِهِ) .
يعود إلى الأثيم.
الغريب: قال الشيخ الإمام: يحتمل أنه يعود إلى الزقوم، أي ثم يسقى
الحميم.
العجيب: (من عذاب الحميم) ، متصل بما بعده، أي ذق من عذاب
الجحيم.
قوله: (إنك أنت العزيز الكريم) .
هذا استهزاء به، وقيل: العزيز الكريم بزعمك، وقيل: على الضد.
أي الذليل المهين، وقيل: العزيز في قومك الكريم في نفسك.
الكسر على
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute