للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: (بِهِ) ، قيل: بالله، وقيل: بالقرآن، وقيل: بمحمد - صلى الله عليه وسلم -.

الغريب: "بِهِ" يعود إلى التقليب.

العجيب: يعود إلى الآيات.

قوله: (غُرُورًا) .

حال، وقيل: مصدر، لأن معنى (يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ) ، بعضهم

بعضاً، وقيل: مفعول له.

الغريب: بدل من "زُخْرُفَ الْقَوْلِ".

قوله: (وَلِتَصْغَى) .

في اللام ثلاثة أقوال:

أحدهما: أنه لام العاقبة، والواو زيادة وقيل: لام كي، وهو عطف على المعنى، أي ليغروهُ ولتَصغَى.

وقال أبو حاتم: هي لام القسم، والأصل، لتَصْغَينَّ، وهذا مذهبه في مواضع.

العجيب: هو لام الأمر. وهذا يدفعه إثبات الألف، ولا يأتي إلا في

شعر شاذ لا يقاس عليه.

قوله: (أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا) .

"غَيْرَ" مفعول و "حَكَمًا" حال.

الغريب: لا يمتنع أن يكون "حَكَمًا" مفعولًا به و "غَيْرَ" صفته.

قوله: (مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ) ، المضمر في منزل رفع، وهو

المفعول الأول و "مِنْ رَبِّكَ" المفعول الثاني و "بِالْحَقِّ" حال من الضمير.

الغريب: "بِالْحَقِّ" المفعول الثاني و "مِنْ رَبِّكَ" حال.

قوله: (صِدْقًا وَعَدْلًا)

مصدران وقعا حالين، أي صادقة عادلة.

<<  <  ج: ص:  >  >>