المفعول الثاني، "وهو" عماد، وفائدة دخول العماد الإعلام بأن ما بعده خبر
لا صفة، "ويرى"استئناف، وقيل عطف على (ليجزي) ، ومحله نصب.
قوله:(عَلَى رَجُلٍ) .
يعنون محمداً - صلى الله عليه وسلم - (يُنَبِّئُكُمْ) بشيء عجيب،: (إِذَا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ) أي فُرقتم كل تفريق، وأكلكم دواب الأرض وطيور الهواء، يجدَّد خلقكم وتبعثون. و "إذا" منصوب به، وسها الزجاج في هذه الآية، ولا يجوز أن ينتصب بقوله (يُنَبِّئُكُمْ) لاختلاف الزمانين، ولا بـ (مُزِّقْتُمْ) ، لأن المضاف إليه لا يعمل في المضاف، ولا بـ "جَدِيدٍ"، لأن ما بعد "إنَّ" لا يعمل فيما قبله -