الغريب، المصدر واقع موقع الصفة، أي ذا ضياءِ، والصفة قد تدخلها
الواو للعطف.
قوله: (أنزلناه) : خبر بعد خبر، أو صفة للخبر.
قوله: (وَأَنَا عَلَى ذَلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ (٥٦) .
أي وأنا شاهد عَلَى ذَلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ.
وقيل: الألف واللام إذا كان للتعريف جاز تقديم ما بعده عليه، وقيل: للتبيين، أي من الشاهدين، أعني على ذلك.
وقوله: (وَتَاللَّهِ)
"التاء" بدل من الواو، وخص اسم الله به في القسم. وقد سبق.
قوله: (لعلهم إليه)
قيل: إلى الكبير، وقيل: إلى الله - سبحانه -، وقيل: إلى إبراهيم فيُحاجوه.
الغريب: إلى الجد.
قوله: (من الظالمين) : بهذا الفعل.
الغريب: من الظالمين لنفسه، لأنه إن عُلِمَ بِهِ قُتِل.
قوله: (يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ (٦٠) .
أي يسمى ويعرف به، و"إبراهيم" رفع على الخبر، أي هو إبراهيم.
الغريب: إِبْرَاهِيمُ ضم، أي يقال له في النداء يا إبراهيم.
قوله: (فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ) .
كرهوا أن يأخذوه بغير بينة.
وقوله: (لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ) ، عليه بفعله أو بقوله، وقيل: معناه لعلهم يشهدون ما نفعله به من العذاب فينكل غيره عن مثل فعله.
ومعنى: (عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ) ظاهراً، وقيل: على رؤية أعين
الناس، فحذف المضاف.
قال أبو علي: الغريب: (أَعْيُنِ النَّاسِ) ، خواص الملك وأولياؤه.