"لابثين" نصب على الحال.
الغريب: أحقابا متصل بما بعده، أي لا يذوقون فيها بردا ولا شراباً
أحقاباً.
قوله (لا يَذوقونَ) .
حال من الضمير في لابثين.
الغريب: فيها يعود إلى الأحقاب، والجملة صفة لها، ولم يحتج إلى
إبرأز الضمير لأنه فعل، وإنما يبرز الضمير من الأسماء إذا جرى على غير
من هو له.
قوله: (لا بذوقون فيها بردا) أي برد الماء وبرد الهواء، وقيل:
راحة، وقيل: نوما.
الغريب: "بردا" موتاً من قوله: ضربه حتى برد أي مات.
قوله: (جزاءَ) .
مصدر فعله مضمر، أي جوزوا جزاء.
قوله: (وِفَاقاً) مصدر أيضاً فعله مضمر، أي فوافق عملهم وفاقاً.
قال الشيخ: ويحتمل أنه وصف له، وهو جمع، أي أعمالهم.
قوله: (كذّاباً) ، مصدر كذب.
الغريب: روي عن الكسائي: كِذابا. بالتخفيفْ - فيكون مصدراً من
غير لفظ الفعل الأول، فيجوز أن يكون مصدر كاذب ويجوز أن يكون مصدر
كذب. قال:
فَصَدْقتًها وكَذبتُها. . . والمرءُ ينفَعُه كِذابه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute