للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: (جُلُودُهُمْ) رفع بفعلها، وهو (تَلِينُ) .

الغريب: ابن جرير: تم الكلام على قوله: (تَلِينُ) وقوله: (جُلُودُهُمْ)

رفع بالابتداء، "قُلُوبُهُمْ" عطف عليه، (إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ) الخبر.

ومن الغريب: قتادة: هذا نعت أولياء الله نعتهم بذهاب عقولهم.

والغشيان عليهم، إنما ذلك في أهل البدع، وهو من الشيطان.

قوله: (يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُوا) .

اليوم محمول على معنى إذا، لأنهما للزمان، وتقديره، يتقي بوجهه

سوء العذاب إذا كان يوم القيامة ويل للظالمين ذوقوا، وقيل: "قد" في الآية

مضمر، والواو للحال، أي في ذلك اليوم في تلك الحال.

قوله: (لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) .

جوابه: "لآمنوا"، وقد ذكرت، إن هذا موطنُ أفصح وأبلغ ما يكون

المتكلم إذا سكت.

قوله: (قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ) .

"قُرْآنًا" حال من قوله: (في هذا القرآن) ، "عَرَبِيًّا" صفة، "قُرْآنًا" أو حال

للقرآن، وكذلك "غَيْرَ ذِي عِوَجٍ".

قوله: (هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا) .

وحده لأنهما معاْ ضربا مثلأ، وقيل: "مئلأ" صفة.

قوله: (عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ) .

حكى الفتبي: أن المعترض قال: هذا تناقض يقول في سورة (عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ) ، وفي الأخرى: (لا تختصموا) ، ابن عباس: في القيامة

موإطن، منهم يختصمون في بعضها وشحكتون في بعضها عن الخصومة. قال

<<  <  ج: ص:  >  >>