الغريب: (أَنْ جَاءَ) فاعل "لَبِثَ"، وليس فيه ضمير إبراهيم، أي ما لبث
مجيئه بعجل.
العجيب: "مَا" بمعنى الذي، وإن جاء خبره، والتقدير: فالذي لبث قدر
أن جاء بعجل.
قال الشيخ: ويحتمل أن يجعل "مَا" للمصدر وأن هو المصدر فبصر
التقدير فلبثه بمجيئه بالعجل.
قوله: (حَنِيذٍ)
أي مشوي بالحجارة المحماة.
مجاهد: مطبوخ.
الحسن: نضيج مشوي.
شمر: مشوي بقَطر وَدَكِهِ: من قول العرب: حنذت الفرس إذا عرقته بالجلال.
الغريب: (حَنِيذٍ) ، سميط.
السدي: (حَنِيذٍ) ، سمين.
قوله: (وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ) .
أي قائمة تخدم، وقيل: تصلي.
الغريب: قائمة عن الحيض والولد.
قوله: (فَضَحِكَتْ) أي سرورا بالأمر، وقيل: فيه تقديم، أي بشرناها
بإسحق فَضَحِكَتْ سروراً بالولد.
العجيب: ضحكت، حاضت، من ضحكت الأرنب، وضحكت
الثمرة إذا سالت منها صبغة تشبه الدم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute