[سورة الشعراء]
قوله: (لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ) .
أي، قاتل نفسك ومهلكها.
(أَلَّا يَكُونُوا) أي لئلا يكونوا.
ومحله نصب، لأنه مفعول له.
قوله: (فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ) .
أي فتظل، قوله: (خَاضِعِينَ) جُمِعَ جَمْع السلامة، وله وجوه.
إحداها: أن الخضوع من أوصاف العقلاء، فلما وصف غيرهم به، أجراه
مجراهم.
وقيل: المضاف محذوف، وتقديره: أصحاب الأعناق.
وقيل: أعناقهم، جماعاتهم.
والعنق: الجماعة، قال الشاعر:
إنَّ العراقَ وأهلَه. . . عُنُقٌ إليك فَهَيْتَ هَيْتا
وقيل: أعناقهم، رؤساؤهم، تقول: هو عُنُقُ القوم، أي رئيسهم.
وقيل: محمول على المعنى، لأن الأعناق إذا خضعت، خضعت أصحابها لا
محالة.
وقيل: العنق زايد، والتقدير فظلوا لها خاضعين.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute