قال بعض المفسرين: أراد اللعين أن يهرب من الموت فلم يستجب إليه.
فقد وجد فيها نوع من المطابقة وهو تقييد الجواب بقوله:(فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (٣٧) إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ) ، وإن كان لفظا لا حكما، وفي المطابقة زيادة اتصال بما قبله، وفي الفاء معاقبة والتزام، فكان الفاء في السورتين أحسن - والله أعلم -.
قوله:(فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي) .
"مَا" المصدر.
الغريب:"مَا" للاستفهام، وفيه ضعف، لأن ألفه تحذف مع الجار، إلا