للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: (وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ) .

أي لأجل الخيرات سابقون إلى الجنات.

الغريب: (لَهَا) بمعنى إليها، إلى الخيرات سابقون.

العجيب: (لَهَا) أي للسعادة التي سبقت لهم سابقون إلى الجنة.

قوله: (بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِنْ هَذَا) .

أي قلوب الكفار في غمرة من هذا، أي من الذي وصف به

المؤمنون، قوله: (وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِنْ دُونِ ذَلِكَ) ، أي أعمال خبيثة دون

الشرك، وقيل: دون أعمال المؤمنين.

الغريب: سوى من دون ما هم عليه، لا بد من أن يعملوها.

الغريب: (وَلَهُمْ أَعْمَالٌ) يعود إلى المؤمنين.

ومعنى (في غَمْرةٍ) مغمورة بالإشفاق مع هذه الخصال الحسنة.

(وَلَهُمْ) للمؤمنين، (أَعْمَالٌ مِنْ دُونِ ذَلِكَ) أي نوافل سوى الفرائض

هم لها عاملون وعليها مقيمون.

قوله: (فَكُنْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنْكِصُونَ) : من النكوص، وهو الرجوع القهقرى، وهر أقبح مشية، لأنه لا يرى ما وراءه.

قوله: (مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا تَهْجُرُونَ)

ذهب الجمهور إلى أنه كناية عن غير مذكور، أي بالبيت وبالحرم.

الغريب: بمحمد - عليه السلام -، وقيل: بالقرآن، أي يتكبرون عن

الإيمان به.

الزجاج: كناية عن الكتاب المتلو في قوله: (قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ)

<<  <  ج: ص:  >  >>