للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: (لِتُحْصِنَكُمْ)

"النون" لله - سبحانه - "والياء"، لله أو اللبوس.

و"التاء" للصفة أو الدرع على المعنى.

قوله: (وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً) .

أي شديدة الهبوب، وقال في الأخرى: (رُخاءً) ، أي تجري على

مراده عاصفة أراد أو رُخاءً، وكان يغدو مسيرة شهر من الشام ويروح إليها

مسيرة شهر.

الغريب: وجد مكتوبا في منزل بناحية دِجلة "نحن نزلناه وما بيناه.

ومبنياً وجدناه، غدونا من اصطخر فقِلْناه، ونحن رائحون منه إليها إن شاء

الله "، فزعموا أن أصحاب سليمان كتبوه.

قوله: (وأيوبَ) .

"أوحى الله إلى أيوب: تدري ما ذنبك عندي حتى ابتليتك، قال: لا يا

رب، قال: دخلت على فرعون فأدهنت بكلمتين (١) .

وروى أنه مطر على أيوب

جراد من ذهب، فجعل يجمعه ويجعله في ثوبه، فقال يا أيوب أما تشبع.

فقال: ومن يشبع من رحمتك.

قوله: (وإدريسَ) : هو أخنوخ.

قوله: (ذا الكفل) قيل: هو إلياس. وقيل: هو يوشع بن نون، وقيل: هو نبي واسمه ذو الكفل، وقيل: كان رجلًا صالحاً تكفل بأمورٍ فَوفى بها، والكِفل، الكفالة، والكِفل: الحظ.

الغريب: الكفل: الجبل، وكان رجلاً صالحاً يعبد الله في غار.

العجيب: هو زكريا، من قوله: (أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ) ، (وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا) .

قوله: (أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ) .


(١) لا أصل له.

<<  <  ج: ص:  >  >>