أي الشدائد، أو الساعة، أو الحياة في الدنيا.
(كَانَتِ الْقَاضِيَةَ)
أي الموت.
قوله: (مَا أَغْنَى) .
استفهام، والعائد محذوف، أو محله نصب، وقيل: نفي، والمفعول
محذوف
قوله: (فَاسْلُكُوهُ) .
أي أدخِلوا عنقه أو يده أو رجله في السلسلة. وقيل: هو من القلب.
كما تقول: جعلت الخاتم في الإصبع والخف في الرجل.
قوله: (فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ (٣٥) وَلَا طَعَامٌ) .
أي قريب يهتم لشأنه ويحْمى لقرابته. و "له" خبر ليس ولا يجوز أن
يكون ظرف الزمان الخبر، لأنه جثة، ولا ظرف المكان لعطف الطعام.
لأن ثم أطعمه غيرها.
قوله: (مِنْ غِسْلِينٍ) .
هو فِعْلِين، من الغِسْل، أي ما يسيل من أجسام المعذبين.
العجيب: الأصم: الغسلين: الطحلب. وقيل: هو شر طعام وأشنعه.
قوله: (قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ) ، و (قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ)
"مَا" صلة، و"قَلِيلًا" صفة مصدر، أي يؤمنون إيماناً قليلاً، وقيل: ظرف، أي زماناً قليلْا.
العجيب: نفي وهو سو، لأن ما بعد النفي لا يعمل فيما قبله، وقيل:
ما للمصدر، وهو سهو أيضاً، لأن ما بعد المصدر لا يتقدم عليه.
قوله: (باليمين) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute