للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(وَهُوَ فِي الْخِصَامِ) .

أي المجادلة، وقيل: جمع خصم.

(غَيْرُ مُبِينٍ) لا ينطق بحجة.

الغريب: قتادة: ما تحاكمت امرأة إلا نطقت بما هو عليها.

ومحل (مَنْ يُنَشَّأُ) رفع بالابتداء، والخبر محذوف، أي كضده وقيل نصب، أي اجعلوا مَنْ يُنَشَّأُ لله.

الغريب: محله جر حملاً على "بما ضرب " وفيه بعد.

قوله: (أَشَهدوا خَلَقهم) .

يعني خلق الله الملائكة، فشاهدوا أنه خلقهم إناثاً، وقيل: شاهدوا

خلقهم ورأوا صورهم.

الغريب: تقديره، أشهدوا خلقهم أم آتيناهم كتاباً فيه إن الملائكة إناث

فيشهدون عن معاينة أو سماع.

قوله: (إِنَّنِي بَرَاءٌ) .

هو مصدر، وقيل: بريءٌ: وبراء وصفان، كقولهم: كهِيمْ وكَهام.

قوله: (إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي) .

استثناء متصل، وكان فيهم من يعبد الله، وقيل: منقطع.

الغريب: محله جر بالبدل من "مَا" في قوله "مما تعبدون".

قوله: (مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ) .

أي إحدى القريين، وهما: مكة والطائف.

الغريب: يجوز أن تجعل القريتان اسم لمواضع متصلة كالبحرين، فنسب إليها.

<<  <  ج: ص:  >  >>