للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الغريب: معناه أسمعِ الناسَ بهؤلاء الأنبياء وأبصرهم بهم ليعرفوهم.

فيؤمنوا بهم، والأول هو الأولى.

قوله: (يومَ الحسرةِ) .

مفعول به، إذ قضِيَ الأمر بدل منه، والمعنى: إذْ فرِغ من الحساب

وذُبح الموت، فقد روي عن النبي - عليه السلام - أنه قال: "يجاء بالموت

على صورة كبش أملح، فيوقف بين الجنة والنار، فيذبح، فيقال: يا أهل

الجنة خلود فلا موت، ويا أهل النار خلود فلا موت". ثم قرأ: (وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ) ، ذبح الموت على ما سبق.

الغريب: قضي الأمر الذي يحل بهم.

العجيب: ابن بحر: إذا انقضى أمر الدنيا بإقامة القيامة.

وقيل: "قُضِيَ الْأَمْرُ" ذبح الموت، على ما سبق.

قوله: (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ) .

أي في القرآن، "إِبْرَاهِيمَ"، أي قصته.

(إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ) .

بدل من قصته، وهو مفعول به.

الغريب: (إِذْ قَالَ) ظرف لقوله: (قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ)

والجملة المبدؤة بها محلها نصب بالقول، و"قال" إلى قوله: (مَلِيًّا) جر بإضافة "إذ" إليه.

قوله: (أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ) .

استفهام إنكار، أي: أترغب عن عبادتها وقيل عنها. و "راغب" رفع

<<  <  ج: ص:  >  >>