للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويسألني أن أكذب على موسى وأقول: إنه أراد بي الفساد، وإن قارون

كاذب في ذلك، فلما سمع كلامها تحير قارون وأيس، واتصل الخبر

بموسى، وقيل: هو كان من الحاضرين، فجعل الله أمر قارون إلى موسى

وأمر الأرض أن تطيعه فيه.

قوله: (وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ) ، جمع مِفْتَح أي مفتاح.

الغريب: جمع مَفتح - بالفتح - وهو الخزانة.

العجيب: " مَفَاتِحَهُ" أوعيتة.

ابن بحر: "مَفَاتِحَهُ" من قوله: (مفاتح الغيب) أي علمه.

و" ما" هي الموصولة، وما بعدها صلتها.

العجيب: "مَا" للتعميم. وما بعده ابتداءُ إخبار، وهو تعسف.

قوله: (لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ)

"الباء" للتعدية، أي تثقلها.

الغريب: هذا من باب القلب، أي تنوء العصبة بها.

وما قيل: إن معناه يجعل العصبة تنوء بها، فهو القول الأول، كما جاء (ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ) . أي يجعل نورهم يذهب.

قوله: (وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا) .

أي، اطلب بدنياك آخرتك، فإن ذلك حظ المؤمن منها.

الغريب: نصيك من الدنيا الكفن.

قوله: (إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي) .

أي بعلمي بالتوراة وفضلي آتاني الله ذلك، قيل: على علمي بوجوه

المكاسب.

الغريب: آتانن الله على علمه بأني أهل لذلك.

ومعنى (عِنْدِي) : معتقدي.

<<  <  ج: ص:  >  >>