[سورة الأعراف]
(المص) .
حكمه حكم الحروفِ الواقعةِ في أوائل السور، وتختص هذه السورة
بما قيل: أن المص معناه المصور.
الغريب: معناه: ألم نشرح لك صدرك.
قوله: (حَرَجٌ مِنْهُ) .
الهاء تعود إلى الكتاب.
الغريب: تعود إلى الإنذار، لأنه مقدم فى المعنى، تقديره، كتاب أنزِل
إليك لِتنذِر بِهِ فلا يكن في صدرك حرج منه.
العجيب: تعود إلى تكذيب الكفرة إياه.
قوله: (وَذِكْرَى) محلها رفع عُطِف على كتاب، وقيل: نصب على
المصدر وقيل: جر عطف على محل اللام في "لِتُنْذِرَ" أي للإنذار وذكرى.
وقوله: (وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ) .
محل "كَمْ" رفع بالابتداء، "مِنْ قَرْيَةٍ" بيان لـ "كَمْ".
"أَهْلَكْنَاهَا" صفة للقرية، والمعنى، أردنا إهلاكها ليقع مجيء البأس. قيل: للإهلاك، وقيل: أهلكناها بالخذلان.
وقيل: مجيء البأس والهلاك معاً.
الغريب: معنى (فَجَاءَهَا) ، فصحَّ أنه قد جاءها.
وقوله: (فَجَاءَهَا) خبر المبتدأ، وذهب بعضهم إلى أن الخبر "أَهْلَكْنَاهَا"،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute