[سورة المدثر]
قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (١) .
أي المتدثر للنوم، عكرمة: يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ بالنبوة وأثقالها، وقد تدثرت
هذا الأمر فقم به.
قوله: (قُمْ) .
أي قيام نهوض، وقيل: قيام عزم، وقيل: قُمْ وارفض الراحة وبلغ
الرسالة وأنذرهم عذاب الله. وهي أول سورة نزلت، وقيل: أول سورة بعد
سورة اقرأ.
العجيب: معناه إلى متى تضرب الطبل تحت الكسا قُمْ ودع الهوينا.
قوله: (وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (٣) .
صفه بكبر الشأن.
الغريب: جاء في الحديث: أنهم قالوا: بم نفتتح الصلاة، فأنزل:
(وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ) أي قل: الله أكبر.
قوله: (وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (٤) .
أي لباسك فطهره للصلاة. وعن علي - رضي الله عنه - فقصر، فإنه
أبقى وأنقى وأتقى. وقيل: طهرها من الذنوب، وقيل: لا تلبسها على غدر
فإن الغادر دنس الثياب، وقيل: عملك فأخلصه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute