قوله: (يَزِفُّونَ) .
أي يسرعون، وقيل: هي مشية فيها مهل، من زفيف النعامة، وهو
ابتداء عدوها.
الغريب: هي مشية فيها اختيال من قولهم: زفت العروس. ومن قرأ
بالضم فالمعنى يزفون دوابهم، قاله أبو علي. وقيل: أزف الرجل، إذا صار
إلى حال الزفيف.
قوله: (وَمَا تَعْمَلُونَ) .
أي وأعمالكم، وقيل: وأصنامكم.
الغريب: وما تعملون منه الأصنام.
قوله: (الْأَسْفَلِينَ) .
- أي أسفل في أمره سفال، وقيل: أفعل ها هنا للمبالغة لا للمشاركة كما
سبق في قوله: (أَحْسَنُ مَقِيلًا) ، ولم تحرق النار من إبراهيم إلا قيدَه.
لأن الله منع النار التحرك في جهته فلم تداخله، والنار تحرق الأجسام
بالمداخلة.
قوله: (إِلَى رَبِّي) .
أي من ربي، وحيث أمرني ربي إلى قضائه وقدره.
العجيب: إلى الموت كما يقال للميت: ذهب إلى الله، قاله حين رمي
في النار.
قوله: (مِنَ الصَّالِحِينَ) .
الموصوف محذوف، أي أولاداً من الصالحين، والصالحون الأنبياء.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute