[سورة الممتحنة]
[قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا) .]
اللفظ عام، والمراد به حاطب بن أبي بلتعة كتت، كتاباً إلى أهل
مكة يخبرهم بمسير النبي - عليه السلام - إليهم، تقرباً إليهم، ليكفوا عن
عيالهِ بها. والمعنى لا توالوهم.
[وقوله: (تلقون إليهم)]
صفة أولياء، وقيل: حال من المخاطبين.
الغريب: استفهام إنكاري، أي - أتلقون إليهم بالمودة.
العجيب: أنتم تلقون إليهم.
قوله: (وقد كفروا)
حال من الضمير في الضمير في " إليهم "
"يخرجون الرسول" حال من الضمير في "كفروا".
قوله: (وإياكم) عطف على الرسول.
قوله: (أن تؤمنوا) مفعول له، أي لأن تؤمنوا.
قوله: (إن كنتم خرجتم)
شرط، جوابه: "لا تتخذوا" أي، فلا تتخذوا.
قوله: (جهاداً) ، (وابتغاء) مفعول لهما.
وقيل: نصب على الحال.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute