فيه ثلاث قراءات، فتح الميم وكسره وسكونه، أما الفتح، فهو
المجمع عليه، وله ثلاثة أوجه:
أحدها: أنه حرك لالتقاء الساكنين من كلمتين، وهما الميم واللام من - الله -، واختير الفتح كراهة اجتماع ثلاث كسرات، كسرة الميم الأول، وكسرة الميم الثاني، وكون الياء بينهما، وهي أخت الكسرة.
وحرك من الله - بالفتح - أيضاً استثقالاً للجمع بين
كسرتين، والوجه الثاني: وهو الغريب: أنه حرك لالتقاء الساكنين من كلمة
واحدة، وهما الميم والياء، فيه بعد، لأن الحروف كلها مبنية على السكون.
وجاز الجمع بين الساكنين فيها لأن النية بها الوقف عليها، وإن مدة الساكن
الأول تنوب عن حركة، واستدلال هذا القائل بالقراءة الشاذة "صاد".
و"قاف" لا يصح لأن ذلك شاذ وهذا إجماع.
والوجه الثالث وهو العجيب. أنه حرك بحركة همزة الوصل، وهذا خطأ