العجيب: أراد وي لنا.
قوله: (هذا) ، قيل: محله جر صفة لـ (مَرْقَدِنَا) ، و "مَا" رفع بالابتداء.
والخبر مضمر أي كائن.
الغريب: رفع، والتقدير بعثكم ما وعد الرحمن، أي وعده، وهذا
ضعيف، لأنه لا يمكن عطف "وَصَدَقَ" عليه، والجمهور: على أن "هذا" رفع
بالابتداء و "ما وعد" خبره، والقائلون لهم الملائكة، وقيل: المؤمنون، وقيل: الكفار.
قوله: (فَاكِهُونَ) .
خبر إن "مُتَّكِئُونَ" خبر المبتدأ، والمبتدأ هم وأزواجهم"، وقيل: هم
وأزواجهم المبتدأ، "فَاكِهُونَ" الخبر تقدم عليه، وقيل: يرتفع "هم وأزواجهم" بقوله: فاكهون وفاكهون خبر إن - كما ذكرت -، فيكون صفة لفاكهين.
قوله: (وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ) .
يفتعلون من الدعاء، أي ما يدْعون الله به، وقيل: ما يتمنون.
الغريب: من ادعى في الجنة شيئاً فهو له، فليس ثم خصومة ولا
منازعة، ولا يدعي أحد الا ما يحسُن.
قوله: (سَلَامٌ) .
بدل من (مَا يَدَّعُونَ) .
و"قَوْلًا" نصب على المصدر أي لهم سلام
يقول الله قولاً، وقيل: (سَلَامٌ) صفة لـ (يَدَّعُونَ) ، أي لهم ما يدعون خالص
وعلى هذا يكون "مَا" نكرة، و "قَوْلًا" نصب على المصدر أيضاً، أي قاله الله
قولاً.
الغريب: قولاً، أي عدة من رب رحيم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute