للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(مِنَ الصَّالِحِينَ)

صفة لقوله "نبياً"، وخص الأنبياء بذكر الصلاح، لأنه لا يتخلك صلاحهم بخلاف ذلك.

قوله: (وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ) .

أي بلغني بحدوثه في.

الغريب: بلغته على القلب.

قوله: (عَاقِرٌ) أي ذات عُقر، كتامِرٍ ولابِنٍ، وليس باسم الفاعل، لأن فعله

"عُقرت " - بالضم، والاسم: عقيرة على وزن فعيلة.

قوله: (كَذَلِكَ) .

منصوب، صفة للمصدر، أي يفعل ما يشاء فعلاً مثل ذلك، وقيل: رفع أي الأمر كذلك.

الغريب: تقديره، يكون لك الولد كذلك، أي كما أنت، فيكون حالًا.

قوله: (آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ) .

أي علامة ذلك أن يمتنع لسانك عن الكلام ثلاثة أيام.

الغريب: أمر بالصوم ثلاثة أيام، وكانوا لا يتكلمون في الصوم.

العجيب: قتادة: ربأ لسانه في فيه، عقوبة على سؤاله بعد أن شافهه الملائكة

بذلك.

قوله: (إِلَّا رَمْزًا)

كل ما أشِرتَ به من شفة أم يد أم غيره مما يقع به

البيان رَمْر وأصله الحركة تقول: ارتمز الشيء إذا تحرك الشيء.

<<  <  ج: ص:  >  >>