للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والسور الأعراف، وقيل: حائط بين الجنة والنار سوى الأعراف.

العجيب: روى عن عبد الله بن عمرو بن العاص: "أنه سور المسجد

الشرقي، يعني بيت المقدس باطنه فيه الرحمة وهو المسجد، وظاهره من قبله

العذاب يعني وادي جهنم ".

قوله: (وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ) .

الْغَرُورُ: الشيطان، وقيل: الدنيا.

العجيب: بالله، قسم ها هنا.

قوله: (هِيَ مَوْلَاكُمْ) .

أي - تليكم، وهذا مجاز، والمعنى القائم بأمركم، والمتضمن لجزائكم.

وما في التفاسير من قولهم هي أولى بكم فشيء معنوي لا لفظي لأن مفعلاً لا

يأتى للتفضيل.

قوله: (أَلَمْ يَأْنِ) .

من أنى يأني، وقرىء في الغريب: يئن من آنَ يَئين.

(أن تخشع) فاعل، أي خشوعُ قلوبهم لذكر الله.

(وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ) وتنزيله الحق.

وقيل: هو القرآن، ومن خفف، فهو القرآن لا غير، ولا يحمل على المصدر.

قوله: (وَلَا يَكُونُوا)

نصب بالعطف على "أَنْ تَخْشَعَ" ويجوز أن يكون جزماً بالنهي اعتباراً بقراءة رويس "ولا تكونوا" بالتاء.

قوله: (يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا) .

أي: بالمطر.

<<  <  ج: ص:  >  >>