المفعول محذوف، أي يغشى الأفق بظلامه. الحسن: يغشى النهار.
فيذهب به.
قوله:(وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (٢) .
ظهر وأضاء، وقيل: تجلى الليل فأزالَ ظلامَه.
الغريب: بدأ بالليل، وثنى بالنهار، لأن الليل هو الأول، والنهار الثاني
لأنه وجد بوجود الشمس، والشمس أوجدت لزوال الظلام، ولأنه في السورة قبلها لما بدأ بالشمس، وهي تكون بالنهار وثنى بالقمر وهو يكون بالليل، وبدأ بالضحى وهو النهار وثنى بالليل في السورة بعدها بدأ في هذه السورة بالليل بلفظ المستقبل، والنهار بلفظ الماضي مراعاة لفواصل الآي.
قوله:(وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (٣) .
"مَا" بمعنى "من"، وهو الله عز وجل، وقيل:"مَا" للمصدر، أي وخلقِ اللهِ
الذكرَ والأنثى.
الغريب: تقديره. وما خلقه الذكر والأنثى، فحذف الهاء، وجعل بدلا
منه، يقويه قراءة من قرأ "الذكر والأنثى" - بالجر -.