الحسن وابن عباس ألف ومائتا دينار.
ابن عمر: ألف ومائتا أوقية.
قتادة: ثمانون ألف درهم. عطاء سبعون ألف دينار، أبو نصرة:
ملء مَسْك ثور ذهباً أو فضة.
أبو عبيدة: ليس بمحدود.
الغريب: قال الحكم.: القنطار ما بين السماء والأرض من مال.
العجيب: قول من قال: القناطير، العقاد والعقد، فإن في القرآن من
الذهب والفضة.
قوله: (الْمُقَنْطَرَةِ)
المضاعفة، فهي ستة، وقيل: تسعة، وقيل: المضروبة دراهم ودنانير.
الغريب: قال يمان: المدفونة يقال قنطر، أي كنز.
قوله: (لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ) .
فيه قولان، أحدهما: أنه متصل ب (خير) ، أي بخير مما تقدم للذين
اتقوا عند ربهم، ثم ابتدأ، فقال: (جَنَّاتٌ) ، أي هو جَنَّاتٌ.
والثاني: أن قوله: (جَنَّاتٌ) ابتداء (لِلَّذِينَ اتَّقَوْا) خبره تقدم عليه.
(الَّذِينَ يَقُولُونَ) .
جاز أن يكون جراً، صفة للعباد، وكذلك الصابرين إلى آخره، ويجوز
أن يكون نصبا على المدح، أعني الذين، وكذلك الصابرين إلى آخره،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute