للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حجارة. وقيل: ريحاً ذاتَ حصْباء.

الغريب: ملكاً رماهم بالحَصْباء.

قوله: (وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (٤١) .

المحققون: على أن التقدير، مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء لو

كانوا يعلمون كمثل العنكبوت، ليست إنهم لا يعلمون أن بيت العنكبوت

الغريب: عن يزيد بن ميسرة: " أن العنكبوت شيطان مسخَهُ اللْهُ ".

وعن علي رضي الله عنه "طهروا بيوتكم من نسج العنكبوت، فإن تركه في

البيت يورثُ الفَقر) .

قوله: (إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ) .

ملك، أوجن، أو إنس، أو صنم، وغير ذلك. ومحل "مَا" نصب

بـ "يدعون"، و "يعلم" معلق، ويجوز أن يكون مفعول "يعلم"، والتقدير.

يدعونه، والضمير الذي هو مفعول "يدعون " محذوف، فعلى الأول "مَا"

استفهام، وعلى الثاني، "مَا" هي الموصولة.

قوله: (الصَّلَاةَ) .

هي المفروضة، أي دم على إقامتها.

الغريب: الصلاة: القرآن.

العجيب: ابن بحر: الصَّلَاةَ: الدعاء إلى أمر الله.

قوله: (وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ)

هو مصدر مضاف إلى المفعول، أي ولذكر

الله أكبر من الصلاِة، وقيل: ولذكر الله في الصلاة أكبر من خارج الصلاة.

<<  <  ج: ص:  >  >>