ومن قوله - عليه السلام -: " آخِرَ وَطْأَةٍ وَطَأَهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِوَجٍّ. ".
واد بالطائف وكان آخر وقعات النبي - عليه السلام - بها.
الغريب: أن تطؤهم بخيلكلم ورجلكم فتهلكوهم، ومحل "أن تطؤهم"
رفع بالبدل من قوله. (رجال ونساء) على ما سبق بدل الاشتمال.
الغريب: محله نصب بالبدل من " هم " في قوله: " تعلموهم ".
قوله: (فتصيبكم) عطف على تطؤهم.
الغريب: قال القفال: يجوز أن يكون جواباً للنفي، وهو "لم تعلموهم".
قوله: " بغير علم " مقدم في التقدير، أي تطؤهم بغير علم.
قوله: (ليدخل الله) قيل متصل بـ (كف أيديهم) .
الغريب: قال القفال: متصل بالمؤمن والمؤمنات.
وكلا القولين ضعيف، لأن "كف"، في صلة الذي، وقد حيل بينهما
، والمؤمنون والمؤمات قد وصفا، والصواب أن يقال متصل بفعل آخر
دل عليه " كف "، أو المؤمنون والمؤمنات.
وفي جواب "لولا" قولان، أحدهما: مضمر، أي لفتح عليكم مكة
والثاني، سد جواب "لو" وهو قوله: (لعذبنا) سد جواب لولا
[قوله: (كلمة التقوى) .]
لا إله إلا الله، وقيل: بسم الله الرحمن الرحيم، وقيل: