للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَيْ كأنْ مَنْ يكنْ له نَشَبٌ يُحْ. . . بَبْ ومَنْ يَفْتَقِرْ يَعِشْ عيشَ ضُرِّ

الأخفش: أصله، ويك وما بعده مفتوح بإضمار أعلم، قال

الأوائل: المسرة لا تدوم، ولا يبقى على البؤس النعيم.

الغرب أصله ويلك. قال:

. . . . . . . . . . . . . . . . ويك عنتر أقدم

وهذا مرضي عند النحاة.

العجيب: الضحاك، الياء والكاف صلة، وتقديره، وأنَّ الله. وهذا

كلام جد عجيب.

ابن جرير: (وَيْكَأَنَّ) بمجموعهما كلمة تعني ألم تعلم، وهذا

قريب من الأول، أو لعله أراد كلمة واحدة في الخط، وأما المعنى فهو قول

الأخفش.

قوله: (إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ) .

مكة، وقيل، القيامة. وقيل: الجنة، واشتقاقه قيل من العادة.

وقيل: من العود.

قوله: (أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ "مَنْ" منصوب بفعل مضمر، أي: يعلم

من جاء، ويجوز أن يكون رفعا، ويعلم المضمر معلق، ولا يجوز أن يكون جزاه.

قوله: (ظَهِيرًا لِلْكَافِرِينَ) .

معينا لهم لما ترى من ضعفك في الحال وقوتهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>