أي في أصل الكتاب، وهو اللوح المحفوظ -
الغريب: هو كتاب الحفظ، فيه أعمال بني آدم، والهاء تعود إلى
العمل.
العجيب: ابن بحر، أم الكتاب، الحكمة، أي كل كتب الله منزلة
بالحكمة.
قوله: (لَعَليٌّ) أي علي الشأن.
الغريب: أي علي في البلاغة لظهور ما بالعباد إليه الحاجة فيه، واللام
دخل على خبر إن، أي إنه لعلي في أم الكتاب لدينا حكيم.
قوله: (أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا) .
ضرب عنه الذكر، وأضرب، إذا أمسك عنه، وصفحاً مصدر من غير
لفظ الفعل الأول، لأن التقدير، أفنصفح عنكم، وقيل: حال، أي
صافحين، (إن كنتم) بالكسر شرط بمعنى المستقبل، وبالفتح ماضي
علة، أي لأن كنتم.
العجيب: "أن " بمعنى "إذ"، وهو بعيد.
قوله: (أَشَدَّ مِنْهُمْ بَطْشًا) .
أي أشدهم، و "من" زائدة، وقيل: أشد من قومك.
الغريب: أراد منكم، فذكر بلفظ الغيبة كقوله: (كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ".
قوله: (بَلْدَةً مَيْتًا) .
مقفرة من البنات، وذُكِّر حملًا على المكان.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute