الغريب: موسى - عليه السلام - من المستثنين، فإنه صعق مرة.
قوله: (بِنُورِ رَبِّهَا) .
أي أضاءت الأرض إضاءة، فصار نهاراً لا ليل بعدها.
الغريب: "وَوُضِعَ الْكِتَابُ " يعني كتاب الأعمال للمحاسبة، وقيل: هو
اللوح المحفوظ.
الغريب: (بِنُورِ رَبِّهَا) لعدل ربها، لأنها كانت مظلمة بالجور.
الغريب: "وَوُضِعَ الْكِتَابُ " في أيدي أصحابها.
قوله: (زُمَرًا) .
أي جماعة، وقيل: جماعات في تفرقة.
الغريب: ابن عيسى: الزمر: الجماعة لها زمير، أي صوت كصوت
المزمار، وأنشد بيت الكتاب:
له زَجل كأنَّه صوت حادٍ. . . إذا طلب الوسيقة أو زميرُ
قوله: (حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا"
أي فتحت، وكانت قبل ذلك مغلقة، وهي سبعة لقوله: (لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ) .
وقوله: (بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ) هي قوله: (لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ) ، والتقدير: قالوا: بلى ولكن كفرنا فحقت كلمة العذاب على الكافرين.
الغريب: جواب الكفار بلى فحسب، ثم قال الله: ولكن حقت كلمة
العذاب على الكافرين.
قوله: (خالدينَ فيها) .
حال مقدر، وقيل: عالمين أنكم مخلدون فيها.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute