للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: (وَالْمُكَذِّبِينَ) ، عطف على النون والياء، وقيل: مع المكذبين، فهو

مفعول معه.

العجيب: قول من قال "يوم" منصوب "بالعذاب" لأن العذاب لما

وصف بقوله "أليماً" لا يعمل -

[قوله: (كما أرسلنا) .]

صفة لرسول أو مصدر مضمر.

قوله: (يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا (١٧)

"يَوْمًا" منصوب بـ "تَتَّقُونَ"، أي كيف تتقون يوماً.

وقوله: (يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا) صفة ليوم وتقديره فكيف تتقون يوماً

يجعل الولدان شيبا إن كفرتم.

قوله: (يَجْعَلُ) الفاعل ضمير اليوم.

الغريب: يجعل الله الولدان فيه شيباً، هذا مثل ضربه الله للشدة.

العجيب: أولاد الزنا، وقيل:، أولاد الكفار.

العجيب: حكى النقاش: (يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا) ، أي شباباً، وهذا خطأ.

قوله: (السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ) .

أي بسبب ذلك اليوم، مشتقة واهية، وقيل: في ذلك اليوم، والباء

بمعنى "في"، الزجاج: قيل: في التفسير مثقلة باللهِ، وذكر السماء حملاً

على السقف. وقيل: ذات انفطار.

قوله: (أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ) .

أي قريباً منه، وقيل: أقل منه ومن نصفه ومن ثلثه. ومَنْ نَصَبَ

فالمعنى: تقوم نصفه وثلثه، فيكون عطفاً على أدنى.

<<  <  ج: ص:  >  >>