[سورة العنكبوت]
قوله تعالى: (الم (١) أَحَسِبَ النَّاسُ) .
الاستفهام يدل على انقطاع الحروف عما بعدها في هذه السورة
وغيرها، (أَحَسِبَ النَّاسُ) ، وبابه يستعمل بعده أن المخففة والمثقلة.
وكذلك المخففة من المثقلة، نحو: (أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ) (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ) . ونحوه. (وَحَسِبُوا أَلَّا تَكُونَ) .
وقوله: (أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا)
منصوب المحل واقع موقع مفعوليه.
وقوله: (أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا)
منصوب بواسطة الجار، أي بأن ولأن.
الغريب: الزجاج: "أَنْ يَقُولُوا" بدل من أَنْ يُتْرَكُوا، وزيَّفَه أبو علي
في إصلاح الإغفال مع أن لم يكن من الزجاج القول بذلك صريحا.
ومن الغريب: المبرد: (أَنْ يُتْرَكُوا) نصب بحسب، و (أَنْ يَقُولُوا) نصب بـ (أَنْ يُتْرَكُوا) ، والمفعول الثاني محذوف.
قوله: (مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ) .
أي، في القيامة، فيكون (يَرْجُو) بمعنى يتمنى.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute