فجوابه، ليس زيادته بضربة لازب بل يأتي وهو مراد كما في البيت.
ويأتي زيادة كما في الآية (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ) .
قوله: (هَدْيًا)
قيل: حال عن "به"، وقيل: مصدر، وقيل: تمييز.
قوله: (بَالِغَ الْكَعْبَةِ) صفة لـ (هَدْيًا) وإن كان مضافاً لمعرفة، لأن
إضافته بمعنى الاستقبال، والتنوين مقدر معها، فلا يفيد تعريفاً.
قوله: (صِيَامًا) نصب على التمييز.
قوله: (وَطَعَامُهُ) .
أي ما ينبت بماء البحر، وقيل: طعامه ما نضب عنه الماء.
ابن عباس: كل ما فيه.
الغريب: "الهاء، تعود إلى الصيد، أي وأكله.
العجيب: (وَطَعَامُهُ) : ماؤه، وقيل: البحر الطري وطعامه المملوح.
قوله: (الْبَيْتَ الْحَرَامَ) .
بدل من الكعبة.
قوله: (قِيَامًا لِلنَّاسِ)
أي لأهل مكة، وقيل: قياماً لدين الناس فيكون عاماً.
(يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ) ، أي مصالح ما في
السماوات وما في الأرضِ.
قوله: (عَنْ أَشْيَاءَ) .
قال الخليل وسيبويه، هي في الأصل فعلاء، اسم موضوع لجمع
شيء على غير القياس، فاستثقلوا الجمع بين همزتين بينهما ألف، فقدمت
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute