و "قيماً" حال عن الهاء كما سبق، أو حالًا بعد حال عن الكتاب.
والثالث: أن يجعل الجملة حالاً من ضمير الفاعل في "أنزل"، أي أنزله غير جاعل فيه عوجاً، و"قيماً" حال من الهاء، أو من المفعول، "لينذر" فاعله مضمر يعود إلى العبد.
الغريب: لا يمتنع إلى الكتاب أو إلى الفاعل المضمر في "أنزل" وهو
الله - سبحانه -، وقد جاءت الأوجه الثلاثة في قوله:(لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا) .
قوله:(بَأْسًا) أي الناس بَأْسًا.
الغريب:"الباء" مقدر، أي ليندر الناس ببأس شديد.
وقوله:(مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا (٣) .
حال من ضمير المجرور، وقول من قال: صفة لـ "أجر". خطأ، كقراءة
من قرأ (غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ) ، لأن اسم الفاعل إذا جرى على غير من له