قوله: (أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ) .
أي عشيرة تنصرني، وجواب "لو" محذوف، وفيه قولان:
أحدهما: لأجبرتكم على ترك ما أنتم عليه، وقيل: لدفعتكم.
الغريب: زيد بن ثابت: لو كان للوط مثل رهط شعيب لجاهد بهم قومه. ومن الغريب: ابن عباس، ما بعث الله بعد هذه الكلمة من لوط نبيا
إلا في عز وثروة من قومه، وعن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال عند قراءة هذه الآية: "رحم الله أخي لوطا لقد كان يأوي إلى ركن شديد"
- يريد نصر الله وعونه -..
قوله: (وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ) .
من نصب جعله استثناء من قوله: (فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ) ، ومن رفعه جعله
مستثنى من قوله: (وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ) .
ويجوز النصب من هذا الوجه أيضاً على أصل الاستثناء.
قوله: (إِنَّهُ مُصِيبُهَا) أي إن الأمر.
قوله: (فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا) .
سؤال: لِمَ قال في قصة لوط وقصة صالح: "فَلَمَّا" - بالفاء -، وقال
في قصة هود وشعيب: (ولمَّا" - بالواو -؟
الجواب: لأن مجيء العذاب وقع في قصتي صالح ولوط عقيب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute