روي أن عثمان بن عفان دخل على ابن مسعود - رضي الله عنهما - في
مرضه الذي مات فيه، فقال له: ما تشتكي، فقال: ذنوبي. فقال: ما تشتهي، فقال: رحمة ربي. فقال: ألا ندعو الطبيب، فقال: الطبيب أمرضني. فقال: ألا نأمر بعطاياك، فقال: لا حاجة لي فيه. فقال: ندفعه إلى بناتك. قال: لا حاجة لهن فيه، قد أمرتهن أن يقرأن سورة الواقعة، فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:" من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبة فاقة أبداً ".
قوله تعالى:(إِذَا وَقَعَتِ) .
أي: اذكر إذا وقعت، فهو مفعول به، وقيل: إذا شرط، ومحله نصب
بـ "وقعت" وجزاؤه، قال سيبويه:"وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا" فاكتفى به عن الجواب، وقيل: جزاؤه، ما دل عليه، "خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ"، أي خفضت ورفعت، قال