للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العجيب: صاحب النظم: يدبر الأمر من السماء، يعني الشمس طلوعا

إلى الأرض غروبا، ثم ترجع إلى موضعها من حيث طلعت، ومعنى ألف سنة

أي للسائر المجدِّ، لأن مسيرها من المشرق إلى المغرب خمسمائة سنة.

ومثله من المغرب إلى المشرق.

قوله: (أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ) .

أي أحسن خَلْقَ كل شي، فهو بدل.

الغريب: أحسن بمعنى عَلِم من قولهم هو يحسن كذا أي يعلمه.

العجيب: معناه أعطى كل شيء خلْقه، ومن قرأ خلَقه بفتح اللام.

فهي جملة في محل جر صفة لشيء.

قوله: (مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ) .

"مِنْ مَاءٍ" بدل من "سلالة".

الغريب: السلالة منتزعة من ماء.

قوله: (وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ) .

جواب "لَوْ" محذوف أي لرأيت أمراً عظيماً، وقوله: "رَبَّنَا" متصل بمضمر

أي يقولون رَبَّنَا والجملة حال.

قود: (لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ) .

بدل من القول. قال الحسن: لو آمن إلا واحد لَملأها اللهُ من ذلك

الواحد.

قوله: (إِنَّا نَسِينَاكُمْ) .

تركناكم فيها كما تركتم لقاء يومكم هذا، وقيل: جازيناكم على

سيئاتكم.

قوله: (خَوْفًا وَطَمَعًا) .

<<  <  ج: ص:  >  >>