الغريب:(مَرَدُوا) صفة لقوله: (مُنَافِقُونَ) وقد حيل بين الموصوف
والصفة بقوله:(وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ) ، والتقدير: وممن حولكم من الأعراب
ومن أهل المدينة منافقون مردوا على النفاق.
ويحتمل أنه خبر مبتدأ محذوف، أي هم مردوا.
قال قتادة: أسرَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى حذيفة - رضي الله عنه - اثني عشر رجلا من المنافقين لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط، وقال: ستة منهم تقتلتهم الدُبَيْلة - خُراج من نار تأخذ في كتف أحدهم حتى تخرج من صدره، وكان عمر - رضي الله عنه - إذا مات رجل يظنه منهم، نظر إلى حذيفة، فإن صلى عليه اتبعه، قال حذيفة، قال لي عمر: أنشدك الله، أمنهم أنا، قلت: لا والله ما جعلك الله منهم.
قوله:(تُطَهِّرُهُمْ) .
إن جعلت التاء للتأنيث فالفعل صفة للصدقة، وإن جعلت التاء