للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ألم تَكن حلفتَ باللِه العَلي. . . أن مطاياكَ لمن خَيرِ المَطي

بفتح أن، وهذا أيضاً بعيد، ومثلهما في الشذوذ ما روي أيضاً عن

بعضهم "أن لكم لما تحكمون" - بالفتح -.

قوله: (أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ)

قوله: "عَلَيْنَا" صفة، و "بَالِغَةٌ" صفة أخرى.

قوله: (يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ) .

هذه عبارة عن شدة الأمر وصعوبته، ومثله قولهم: شمر عن ساقه.

الحسن: عن ساق الآخرة، وهو الستر الذي بين الدنيا والآخرة.

ابن عباس: هي أشد ساعة في القيامة.

الغريب: أبو موسى الأشعري، عن النبي - عليه السلام - " يوم

يكشف عن ساق قال: عن نور عظيم يخرون له سجداً ". وقيل: عن ساق

العرش.

العجيب: ابن مسعود: يوم يكشف الرب عن ساقه.

وهذا يؤل كما يؤل غيرها من الآيات، ولا يوصف الله سبحانه

بالأعضاء والأجزاء والأبعاض.

قوله: (لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ (٤٩) .

حال، وهو المراد بالامتناع لا النبذ لقوله في الأخرى: (فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ) والعراء: المكان لا شجر فيه ولا حجر، وقيل: العراء: وجه الأرض.

العجيب: العراء: أرض المحشر، وقيل: النبذ بالعراء يستعمله

<<  <  ج: ص:  >  >>