للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الغريب: واسال جبريل، من أرسلنا، أي عمن أرسلنا، ومثله

(سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آتَيْنَاهُمْ مِنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ) أي عن كم فيتم الكلام.

قوله: (مِنْ رُسُلِنَا) .

العجيب: "من" مبتدأ على هذا الوجه، "أجعلنا من دون الرحمن"

خبره، والعائد مضمر، أي على ألسنتهم، والنبي - عليه السلام - لم يسألهم، لأنه أعلمهم لذلك، وقيل: الخطاب للنبي - عليه السلام - والمراد به غيره.

قوله: (يَا أَيُّهَ السَّاحِرُ) .

أي العالم، ولم يكن السحر عندهم عيباً، وقيل: يقال للعالم البالغ في

علمه: ساحر.

الغريب: الساحر، الغالب: من باب ساحرته فسحرته، وقامرته

فقمرته، أي غلبته فيه.

العجيب: كانوا بعد على كفرهم.

(مُلْكُ مِصْرَ) .

هي المعروفة، وقيل: الإسكندربة.

(وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ) يعني أنهار النيل.

الغريب: الأنهار، الجياد من الأفراس، أورده ابن المبارك في تفسيره.

ولم يبعد، فقد قال - عليه السلام - في الفرس الذي ركبه: (وجدته بحراً) .

العجيب: هم القواد والجبابرة.

قوله: (تَحْتِي) أي تحت لوائي، وقيل: (تحتي) تحت قصري.

وتحت سريري، وقيل: تحت أمري.

قوله: (أفلا تبصرون) ، (أَمْ أَنَا خَيْرٌ) .

قيل: إ أم" أي المعادلة، والتقدير، أفلا تبصرون أم تبصرون، وقيل:

أفلا تبصرون أي خير أم أبصرتم، ثم اصتانف، فقال: أنا خير. وقيل: هي

المنقطعة، أي بل أنا خير.

الغريب: قال الشيخ الإمام: يحتمل أن التقدير، أهو خير من هذا

<<  <  ج: ص:  >  >>