الغريب: لا يسأل عما يفعل، فإن جميع أفعاله صواب.
قوله: (كَانَتَا رَتْقًا) .
أي السماوات كانت متصلة بالأرض، "فَفَتَقْنَاهُمَا" بالهواء، وقيل: كانت
السماء واحدة ففتقناها وجعلناها سبعاً، وكذلك الأرض، وقيل: ففتقنا
السماء، أي سماء الدنيا بالمطر، والأرض بالنبات.
الغريب: "كَانَتَا رَتْقًا" بالظلمة لا يرى ما فيها، ففتقناهما بالنيرات.
حكاه ابن الهيضم. والرتق مصدر فلم يثن.
قوله: (وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ) ، أي خلقنا من الماءكل
ذي روحٍ.
الغريب: الماء، النطفة، والدجاجة وإن باضت، فلا يخرج من بيوضها
فراريج، ما لم يكن من نطفة الديك.
العجيب: معناه، حياة كل شيء بالماء المشروب.
وهذا يستدعي أحد ثلاثة أوجه:
إمْا أن نجعل " جعل " متعدياً إلى مفعولين، فيصير " (وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ) حياً، وقد قرىء به في الشواذ.
وإما أن يضمر فيه
المضاف على تقدير، وجعلنا من الماء حياة كل شيء حي.
وإما أن يجعل الماء للأصل، والمراد منه "الماء" وما خلق منه كالنبات والشجر واللحم، بواسطة النبات، وغير ذلك مما يطول تعداده، بل لا يعلمه إلا الله.
قوله: (فِيهَا فِجَاجًا) : أي في الأرض.
الغريب: في الرواسي وهىِ الجبال.
قوله: (كُلٌّ فِي فَلَكٍ)
ابن عباس: الفلك: السماء غيره،