للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والثالث، ما لنا في أن لا نقاتل، فحذف الجار.

والرابع، وهو غريب: ما لنا وأن لا نقاتل، أي مالنا وترك القتال، فحذف الواو، وقيل: "مَا" للنفي، أي ليس إلى ترك القتال سبيل.

(وَأَبْنَائِنَا)

أي وأفردنا من أبنائنا بالسبي.

قوله: (أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ) .

إنما أنكروا ملكه، لأنه كان من سبط ابن يامن بن يعقوب، وكانوا

قد عملوا ذنباً، وهو أنهم كانوا ينكحون النساء على ظهر الطريق نهارا جهاراً فغضب الله عليهم، ونزع الملك والنبوة منهم، وكان طالوت دباغا، وقيل: سقاء على حمار.

ابن حبيب: خَرَبَنْدَجا لَفْظُه.

(وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ)

أي وليس له مال فيملك به إذا فاته الحسب.

قوله: (وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ)

أي علم الحرب، وقيل: عام في العلوم.

والغريب: أتاه وحي.

(وَالْجِسْمِ) ، كان أجمل رجل في بني إسرائيل وأقواهم.

الغريب: ابن حبيب: إنما سمي طالوت لطوله.

قوله: (وَاللَّهُ وَاسِعٌ)

أي واسع الفضل والعطاء.

ابن عيسى: موسع، وقيل: واسع ذو سعة، كـ "تام"، و "لابن".

قوله: (فِيهِ سَكِينَةٌ) .

أي في التابوت.

والغريب: في الإتيان.

(وَبَقِيَّةٌ)

عطف على التابوت، واختلف في السكينة، فقيل: طست من

ذهب تغسل فيه قلوب الأنبياء.

علي - كرّم الله وجهه - ريح هفافة لها وجه كوجه الإنسان.

مجاهد: له رأس كرأس الهرة وجناحان.

<<  <  ج: ص:  >  >>