للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هي جواب القسم، والقسم ثلاثة، والجواب ثلاثة.

قوله: (لَكَنُودٌ) الكنود جاء في الخبر أن النبي - عليه السلام - فسر

قولهِ الكنود وقال: (هو الذي يأكل وحده ويضرب عبده ويمنَع رفْدَه ".

ْقوله: (وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ) .

أي الله سبحانه، وقيل: إن الإنسان، من قوله: (يوم تشهد عليهم) .

قوله: (وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ) .

أي لأجل حب المال. "لشديد" بخيل، المضاف محذوف، واللام

متعلق بقوله "لشديد".

قول: (أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ) .

بعث وقلب وأثير ما في القبور أي من في القبور، والتقدير أفلا يعلم أن

ربهم، وقوله: (إِذَا بُعْثِرَ) لا يكون ظرفاً "ليعلم " لاختلاف الزمانين، ولا

ظرفاً "لبعثر"، لأن المضاف لا يعمل في المضاف إليه، ولا ظرفاً لـ " خير" لأن ما بعد أن لا يتقدم عليه، فالعامل فعل مضمر، أي يعلم الله (إِذَا بُعْثِرَ) .

والمعنى: يجازي إذا بعثر، لأن علم الله أيضاً لا يختص بزمان دون زمان.

و" يومئذ" " و "إذا" أحدهما بدل من الآخر.

العجيب: قول من قال: تقديره وحصل ما في الصدور يومئذ، لأن

إن "يدفعه.

العجيب: "ما في الصدور" صدور الكتاب - والله أعلم -.

<<  <  ج: ص:  >  >>