للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أي يتوقع وقوع مكروه به.

قوله: (وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ) .

أي قصد مدين.

الغريب: لم يقصد مدين، فاتفق ذهابه إلى مدين لأمر قدره الله.

الغريب: أتاه جبريل بالعصا وأمره بالمسير إلى مدين.

قوله: (تَذُودَانِ) ، غنم الناس عن غنمهما كي لا يختلطا.

قوله: (حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ) ، ينصرف، والصدر: الانصراف.

ومن ضم، فالمفعول محذوف، أي يصدِر الرعاء مواشيهم. والرعاء:

جمع راع، وهو للمواشي. والرُعاة للولاة.

قوله: (فَسَقَى لَهُمَا) .

أي سقى مواشيهما لأجلهما.

قيل: أتى بئرا عيها صخرة لا يحملها إلا عشرة، وقيل إلا أربعون، فحملها وسألهم أن يعطوه دلوا، فناولوه دلوا لا ينزحها إلا عشرة، فنزحها وحده، وسقى أغنامهما.

الغريب: زاحم القوم على الماء فأخرجهم عنه ثم سقى لهما.

قوله: (إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ) .

قيل: أنزلت بمعنى تنزل، والمعنى إني فقير محتاج إلى شَبْعة من

طعام.

الغريب: يحتمل إني إلى مثل ما أنزلت إلي قبل فقير محتاج.

العجيب: ابن جبير، شبعة يومين، ومن العجيب: الحسن، سأل

الله الزيادة في العلم والحكمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>