(وَمَكَرَ اللَّهُ) ، (اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ) ، ومثله: (وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ)
في أحد الوجهين.
العجيب: ترى الحسن فتستحسنه، وترى القبيح فتنكره، فعلى هذا
معنى عجبت أنكرت ما عليه الكفار.
قوله: (فإنما هي) .
أي القيامة، وقيل: نفخة القيامة.
قوله: (الَّذِينَ ظَلَمُوا) .
أي الكافرين.
الغريب: الثوري: الشُرَط.
قوله: (وَأَزْوَاجَهُمْ) قرناءَهم وأتباعَهم وأمثالَهم.
الغريب: الحسن: ونساءهم، أي احشروا المشركين والمشركات.
قوله: (عَنِ الْيَمِينِ) .
خص اليمين بالذكر، لأن العرب تتيامن بمن يأتي من اليمين، ومنه
السانح، أي تأتوننا عن أيمن الوجوه كأنكم تنصحوننا، فجنحنا إليكم فهلكنا، وقيل: اليمين الخير، أي تُروننا أنكم تريدون بنا الخير.
الغريب: تُكْرِهوننا عليه، واليمين، القوة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute