للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الغريب: (وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ) فصَّلنا.

و"استبان" لازم ومتعد، و "السبيل" يذكر ويؤنث.

قوله: (وَكَذَّبْتُمْ بِهِ) قيل: بالبيان.

الغريب: بربكم، وقد جرى ذكره، وقيل: آي القرآن.

قوله: (رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ) .

أي جميع الأجسام، لأنها إنما تكون رطباً أو يابساً.

الغريب: الرطب الماء واليابس البادية.

العجيب: الرطب، لسان المؤمن، أي هو رطب بذكر الله. واليابس.

لسان الكافر عن ذكر الله.

وقوله: (إِلَّا فِي كِتَابٍ) استثناء بعد استثناء، كما قال:

ما بالمدينةِ دارٌ غيرُ واحدةٍ. . . دارُ الخليفةِ إلا دارُ مروانا

وقيل: الثاني بدل من الأول.

قوله: (وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ) .

فيه تقديم وتأخير، تقديره ثم يبعثكم في النهار ويعلم ما جرحتم بلفظ

الماضي، وقوله: " فيه"، أي في نهار آخر، كما تقول: لَه علي درهم

ونصفه، أي نصف درهم.

وقال في آية أخرى (يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ) .

<<  <  ج: ص:  >  >>