قال:
يَلُوْمونني في اشتراء النَّخي. . . لِ أهلي فكلُّهُمُ أَلْوَمُ
العجيب: رفع بالابتداء، والخبر مقدم، أي والذين ظلموا أسروا
النجوى.
وقيل: "الذين ظلموا" رفع بالابتداء، وخبره مضمر، أي قالوا: هل
هذا.
ومن الغريب: "الذين ظلموا" رفع بإضمار القول، و "أسروا" يدل
عليه، وأسروا النجوى وقال الذين ظلموا.
قوله: (يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ) .
"في" متعلق بالقول، أي ما يقال فيهما.
الغريب: متعلق ب "يعلم".
قوله: (بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ) .
موضع - "بل " لإثبات الثاني والإضراب عن الأول، وما كان في حق الله
- سبحانه -، فلتمام الكلام الأول، والابتداء بالثاني، وعليه قوله: (بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ) ، وأما الثاني والثالث، فيحتملان وجهين:
أحدهما: أنهما من كلام الله فيكون حكمه كالأول.
والثاني: أن يكون من كلامهم على الحكاية فيكون من الوجه الذي هو موضوعه.
قوله: (أَهْلَ الذِّكْرِ) : أي الكتب المتقدمة.
الغريب: "الذِّكْرِ" العلم بأخبار من مضى من الأمم، وقيل: من آمن من
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute